جيوفانا والوحوش الصغيرة
تدريباتنا للأطفال على الذكاء الاصطناعي
من أهم الكورسات التي قدمها مكتبنا لتدريب الأطفال على تعلم أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي نقدم قصة للأطفال مصنوعة بالكامل بالذكاء الاصطناعي وتم تقديم المشروع النهائي بالفيديو من خلال راوي يحكي القصة كاملة.
مراحل عمل المشروع:
- طلبنا عمل القصة من ChatGpt وكان الطلب كالتالي: " اكتب لي قصة عن فتاة تعيش في إحدى القرى الإيطالية وتحب القراءة وكانت تذهب إلى الغابة كل يوم لتستمع بالطبيعة بينما هي تقرأ، وفي أحد الأيام ظهر لها مجموعة من الوحوش الصغيرة فخافت وشعرت بالرعب إلا أنهم كانوا ودودين معها ثم صاروا أصدقاء لها يلتقون سويا كل يوم".
- ومن أحد مواقع توليد الصور بالذكاء الاصطناعي طلبنا توليد صور تحاكي القصة الموجودة لدينا ، وقد استخدمنا موقع Leonardo.ai وأعطينا له وصف لجميع المشاهد التي وردت بالقصة وتم بالفعل توليد الصور المطلوبة. كما طلبنا ايضا توليد صور للراوي وقد اخترنا شخصية فتاة طالبة باحدى الجامعات الإيطالية لتقوم بدور الراوي.
- تم تجميع الصور في مجلدات بحيث يحتوى كل مجلد على مجموعة صور لأحد المشاهد
- تم الاستعانة بأحد مواقع توليد الفيديو وتم إدخال الصور إلى الموقع والذى أضفى عليها الحركة كما قام بمزامنة صوت الراوية مع حركة الشفاه لتبدو حقيقية
- تم تجميع كافة مشاهد الفيديو وإضافة بعض التأثيرات واستخدمنا في ذلك برنامج معالجة الفيديو الشهير Filmora .
- وفي النهاية أصبحت لدينا قصة رائعة أبهرت جميع موظفينا وجميع المتدربين لدينا الذين عرضناها عليهم ليستمتعوا بها.
وسوف ننشر هنا القصة وبعض الصور التي ظهرت بالمشاهد وكذلك صور لراوية القصة.
صور القصة
صور الراوية:
صور مشهد 1 جيوفانا أمام المنزل
صور مشهد 3: ظهور الوحوش
والآن إلى القصة
كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى جيوفانا، تعيش في إحدى القرى الصغيرة في إيطاليا. كانت جيوفانا تمتلك حبًا شديدًا للقراءة، وكلما كانت تشعر بالملل أو الحزن، كانت تذهب إلى الغابة القريبة لتسترخي وتستمتع بقراءة القصص الجميلة.
في أحد الأيام، وبينما كانت تجلس في مكانها المعتاد في الغابة تقرأ قصةً مشوقة، شعرت بحركة غريبة حولها. حين نظرت حولها، اكتشفت أنها ليست وحدها. كانت هناك وحوش صغيرة تحوم حولها بفضول واهتمام.
رغم أن جيوفانا كانت قليلاً مرتعبة في البداية، إلا أنها سرعان ما أدركت أن هذه الوحوش ليست خطرة عليها. في الحقيقة، كانت تبدو لطيفة ولعوبة. تقرر جيوفانا أن تتعامل معها بفضول مثلما كانت تتعامل مع القصص في كتبها المفضلة.
بدأت جيوفانا في قضاء وقتها مع هذه الوحوش الصغيرة. كانت تلتقي بهم كل يوم في نفس المكان في الغابة، حيث يجلسون معًا لسماع قصص بعضهم البعض ومشاركة التجارب. كان الوحوش يحكون لها عن مغامراتهم وتحدياتهم وكيفية التعامل معها. وفي المقابل، كانوا يستمعون إلى آراء جيوفانا ونصائحها حول كيفية مواجهة المشاكل.
مع مرور الوقت، أصبحت جيوفانا صديقة حميمة لهؤلاء الوحوش الصغيرة. كانت لديها الثقة فيهم وكانت تشعر بالامتنان لوجودهم في حياتها. ولم تعد الغابة مكانًا لقراءة القصص فحسب، بل أصبحت مكانًا للصداقة والتفاهم المتبادل بين جيوفانا والوحوش.
بفضل هذه الصداقة، تعلمت جيوفانا الكثير عن قوة العلاقات الحقيقية وقيمة الاحترام والتفهم. كما أثرت هذه الصداقة على حياتها بشكل إيجابي، حيث أصبحت أكثر ثقة بنفسها واستعدادًا لمواجهة التحديات الجديدة.
في نهاية القصة، لم تعد جيوفانا فتاة صغيرة تنعزل في الغابة لقراءة القصص الجميلة بمفردها، بل أصبحت تشارك في مغامرات مع أصدقائها الوحوش الصغيرة. ومع مرور الوقت، انضمت المزيد من الوحوش إلى صديقاتها، وأصبحت الغابة مليئة بالضحك والمرح والقصص المثيرة.
وهكذا، عاشت جيوفانا حياة مليئة بالمغامرات والصداقة في عالم أشبه بالخيال. وبينما تنمو وتتغير، لا يزال لديها الوحوش الصغيرة كأصدقاء مخلصين يدعمونها ويشجعونها في رحلتها.
وتذكرت جيوفانا دائمًا أن الصداقة لا تعتمد على المظاهر الخارجية أو الاختلافات، بل تتجاوز الحواجز وتتغلب على الخوف والتوتر. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جيوفانا قصة حية تحمل بداخلها القوة والشجاعة والمحبة، وتلهم الآخرين برسالتها البسيطة والجميلة: أن الصداقة لا تعرف حدودًا ويمكن أن تنمو حتى في أكثر الأماكن غير المتوقعة ومع أصدقاء غير متوقعين.
=======================================
هل أعجبتكم القصة؟
لا تتردد في طلب دوراتنا الشيقة
اتصل بنا فورا
01229019089 - 01028928107 ( 2+ )
أو أترك رسالتك على الواتس وسيتم الرد عليك فورا
01229019089 ( 2+ )
0 التعليقات:
إرسال تعليق