تعتمد الجماعات المتطرفة على التكنولوجيا الحديثة بشكل رئيسي، فبدون وسائل إتصالات حديثة لايوجد جماعات متطرفة، خاصة أنها تتخذها وسيلة لاستقطاب العناصر وتجنيدها، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الدردشة، لإقناع الشباب بالفكر المتطرف.
ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في 2001 وحتى الأن، واخذت جماعات التطرف، طرق جديدة للاستخدام الأوسع للتكنولوجيا، فيظل التطور الكبير الذي حققته وسائل الاتصالات الحديثة، خلال العشرين عاما، الأمر الذي جعل إحكام الرقابة على المحتوى المقدم مهمة لاغني عنها.
نستعرض أهم الخطوات التي اتخذتها الدول للسيطرة على المحتوى المتطرف:
- إحكام الرقابة علئ المحتوى بجميع مواقع التواصل الاجتماعي وحظر كل ما هو متطرف
- مراقبة محتوى البث المباشر الذي يتم استغلاله من قبل تلك الجماعات المتطرفة لبث الأكاذيب والمحتوى الذي يدعو إلى العنف
- ملاحقة المستخدمين المتورطين في بث العنف والتطرف عبر الإنترنت
- اللجوء مؤخرا لتقنيات الذكاء الاصطناعي للسيطرة على الإعلانات المروجه للمحتوى الذي يدعو للتطرف.
- يعمل الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحسابات بشكل لحظي وأنماط التفاعل والنشر عليها وتحليل السلوك ومعدلات الاستخدام وتحديد معاني المصطلحات والمقصود منها للتعامل معها
- مراقبة سوق تداول العملات الرقمية المشفرة التي تستخدمها تلك الجماعات للهروب من قبضة الحكومات على التحويلات المالية التقليدية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق